لقد سمعنا ما نقل فبل امس عن رحيل العلامه ابن جبرين
ااسأل الله ان يدخله جنات النعيم
وفي هذا الموضوع
اردت ان انقل لكم بعض ما قيل في الشبخ رحمه الله
إن ما قيل عن الشيخ -رحمه الله- من قبل بعض أهل العلم المعاصرين واللاحقين ليبين مكانة الشيخ في العلم. ومن ذلك ما قاله فيه الشيخ ابن مانع عالم عصرنا، وعلامة مصرنا.
وذكر الشيخ عبد الرزاق عفيفي عميد معهد القضاء العالي في المصنف:
... فإن العلماء في هذا العصر كثير، ولكن قل منهم من يستقي الحكم من منبعه، ويسنده إلى أصله، ويتبع القول العمل، ويتحرى الصواب في كل ما يأتي ويذر.
وإن من ذلك القليل -فيما أعتقد- الشيخ الجليل عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي -رحمه الله- فإن من قرأ مصنفاته، وتتبع مؤلفاته، وخالطه، وسبر حاله أيام حياته، عرف منه الدأب في خدمة العلم اطلاعا وتعليما، ووقف منه على حسن السيرة وسماحة الخلق واستقامة الحال، وإنصاف إخوانه وطلابه من نفسه، وطلب السلامة فيما يجر إلى شر أو يفضي إلى نزاع أو شقاق، فرحمه الله تعالى رحمه واسعة.
وقال الشيخ سليمان المشعلي كان عالما جليلا وقاضيا مسددا، لما علم بوفاته قال: مات اليوم عالم نجد، وقد طاب الموت بعد هذه الشخصية الفذة فانصدع ومات في 12 من رجب بعد وفاة [لشيخ] السعدي بتسعة عشر يوما.